في وقت ذهابهم للحفلات ذهبت  للمظاهرات, وزعت منشورات , تطوعت بكل حملة انتخابية . جلست في غرف طابق حزب العمل في أوجها , وعرفت داخل المنزل الثاني وأحيانا الأول – حزب العمل. لطالما كنت فخوراً بالحروف التي شكلت الكلمة المهيمنة جداً في حياتي أ.م.ت.
هذا الحزب وتصوراته الأساسية: المساواة , تضييق الفجوات في المجتمع , التصورات الأمنية التي إتسمت بها وحدة العمل, التي دفنت فيها منذ الطفولة , أتذكر انني عندما كنت طفلاً طلبت من والدي" يوسي " الذهاب معه الى العمل. أحببت الوظيفة في ذلك الوقت فيما بعد انضممت الى شباب الحزب وقبل الجيش تم انتخابي رئيساً لشباب العمال (لا داعي للمبالغة كم كنت متحمساً عندما كانت ابنتي" لي" رئيسة حزب العمال ).
لاحقاً كنت احد قادة الخلية الطلابية لحزب العمل في جامعة تل ابيب حيث إلتقيت " بزيف " وبعد عدة سنوات تزوجنا وانجبنا إبنتان "لي و بار " حصلت على درجتين واطروحة للدكتوراه في العلوم السياسية لمعرفة المزيد والتخصص في السياسة.
لسنوات عديدة كنت اعمل على تحرير برامج الشؤون الجارية والنسخة الرئيسية من الاخبار التلفزيونية. كنت شريكاً مؤسساً في وكالة إعلانات ومديراً تنفيذياً مشاركاً مع اخي "اوري بليين " , لمدة عقد تقريباً . العمل في بناء الاستراتيجيات وإدارة الميزانيات للعملاء الكبار والمتوسطين والشركات التجارية والعمل معهم دائماً ومساعدة العديد من المنظمات غير الهادفة للربح.( الشركة تواصل عملها بقيادة اخي ) .
قمت بتأسيس منظمة السلامة على الطرق , التي يتمثل هدفها الوحيد في إنقاذ الأرواح على الطرق , مع التركيز على السائقين الشباب الذين يحصلون على رخصة قيادة , وينطلقون على الطريق ويتعرضون لخطر كبير للدخول وإدخال الاخرين في إحصاءات مروعة .
في السنوات الأخيرة حرثت البلد بأكمله من الجنوب الى الشمال والعكس , وسافرت الى الفروع , وإلتقيت بالناس وأنصار الحزب والمخيبين الآمال , وسمعت المشاكل واتيت بخبرة إدارية وسياسية وإجتماعية وتجارية لأكرس وقتي وجهودي للحزب الغالي على قلبي . سيكون هذا العمل عاملاً رئيسياً في تحقيق المساواة والسلام والعدالة الاجتماعية في البلاد .
في الانتخابات التمهيدية السابقة ,دخلت المراكز العشرة الأولى وانا في المركز التاسع في قائمة الكنيست .التالي في السطر للدخول.أحتاجك أنت وعائلتك واصدقائك المقربين,حتى تتمكن هذه المرة من النقر فوق إسمي وصورتي يوم الانتخابات وسأمثلك بكرامة .شكراً جزيلاً لك "جيل".